يعد أرسطو أعظم الفلاسفة اليونان. أثر في كل الفلسفات التي جاءت من بعده حتى يومنا هذا.
أسس أرسطو عدة مدارس من أهمها "اللوقيون" نسبة لواهب النور، ولها اسم آخر أكثر شهرة هو المشائية، حيث كان النقاش الفلسفي يدور أثناء المشي في الطرقات.
لم يسلم أرسطو من اتهام "الزندقة" فاتهم به بعد وفاة الإسكندر الأكبر، فرحل عن أثينا وعاش في خلقيس إلى أن توفي في عام 322 قبل الميلاد.
الكون والفساد هما كتابان من أشهر كتب أرسطو: "ففي أولهما يعنى أرسطو بإيضاح كيف تكون الأشياء وكيف تنتهي، خلافاً لمذهب وحدة الوجود ولاتغيره، وفي ثانيهما المناقشة بعينها موجهة مباشرة إلى ممثلي مدرسة إليليا: إكسينوفان مؤسسها، وميليوس حافظ مبادئها حتى العهد الذي قام فيه سقراط يبدل بالتردد القديم فلسفة جديدة حاسمة.
331 صفحة