في عمله الرائد "أوروبا والأناس الذين بلا تاريخ" يكتب إريك ولف تاريخ الاكتشافات العظيمة من منظور الشعوب المُكتشَفة وفي كتاب "جزر التاريخ" يقارن ساهلينز الروايات الشفهية البولينيزية للتاريخ بالروايات المكتوبة التي صاغها أجانب مظهراً كيف أنها جميعاً كانت تأويلات ثقافية للأحداث نفسها، وأن التواريخ الأجنبية ليست بالضرورة أكثر صحة من التواريخ المحلية. لقد دفع ليفي شتراوس من قبل متماشياً مع هذا النمط من الاستدلال بأن كتابة التاريخ أسطورة زماننا لأنها شأن الأساطير الشفهية قائمة علىتفسير أيديولوجي لمجموعة محدودة للغاية من الحقائق عن الماضي. لقد دفع ، فيما كان في الأصل هجوماً على رؤى جان بول سارتر المشوبة بالاستعلائية العرقية، بأن كتابة التاريخ ليس نتاجاً للماضي، ولكنها بالأحرى ابتكرت من واقع الحاجات التي كان يدركها هؤلاء الذين يكتبون التاريخ.