تأتي رواية الباب الضيق في مقدمة أعمال الكاتب الفرنسي الكبير أندريه جيد، فالرواية التي أصدرها جيد في بدايات القرن العشرين استطاعت أن تحشر اسمه بين كبار الأدب الفرنسي، فالرواية تعتبر جزء من سيرته النفسية والتحولات التي عاشها الكاتب بدء من قصة حبه لابنة عمه إلى عذاباته في رحلته كافة، فلا شك أن الباب الضيق كانت أحد أسباب حصول (جيد) على جائزة نوبل للآداب في العام 1947 وهو عام صدور الرواية بالعربية لأول مرة بمقدمتين استثنائيتين لطه حسين وأندريه جيد، فمع هذه التحفة الخالدة نعبر.