البحر

تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2000

في سنوات ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية، تقع أحداث رواية "البحر" 1958 في إحدى المصحات المخصصة للأمراض التنفسية في جزيرة مايوركا الإسبانية، حيث الأغلبية من الفتيان والشباب الذين تذوي حيواتهم شيئاً فشيئاً، ويرون هذا، دون قدرة على تغيير واقعهم أو فعل أي شيء للشفاء.

فكرة الذنب والخطيئة في الديانة المسيحية هي المحرك الرئيس للشخصيتين الأساسيتين في العمل. فمن جانب أصبح اليأس من الشفاء وانتظار الموت دافعين لمحاولة التطهر والندم، ومن جانب آخر كانا يدفعان للوصول لأقصى مدى في ارتكاب الخطيئة. هاتان الشخصيتان مهووستان بالرب والعنف والجنس والقتل.

الأصوات السردية الأربعة في العمل تكشف ببساطة ودون مبالغات أو افتعالات عن واقع مشبع بقسوة الحروب والفقر الذي تخلفه.

292 صفحة