رواية
"أبوه لم يكن أبيه، وكذلك أمه لم تكن أمه. بذلك كان ميلاده مضطرباً ومخالفاً لنظام الأشياء"
"مهما يكن من الأمر، فمن المؤكد أن الخروج قد أخذ صور النفي والطرد، والعجلة التي حدث بها ظهرت في حقيقة أن أحداً لم يجد وقتاً لتخمير الخبز من أجل الرحلة. لم يجد الناس مؤونة سوى في الكعكات غير المختمرة التي صنعت على عجل.
اتخذ موسى من هذه الواقعة احتفالاً تذكارياً استمر طوال الزمن. لكن في الجوانب الأخرى، كان الجميع، كباراً وصغاراً، مستعدين بالكامل للرحيل. وبينما كان الملاك المدمر منطلقاً في غيّه، كانوا هم جالسين بخاصرات مربوطة قرب عرباتهم المحملة بالكامل، أحذيتهم على أقدامهم، وعصيانهم في أيديهم، آخذين معهم أوعية الذهب والفضة التي كانوا اقترضوها من أطفال الأرض"