رواية
كتب مختلفة - النرويج
جاء أشخاص ورحلوا.. لكن أحداً لم يلحظني، ربما كان هذا ما ساعدني، حقيقةً أن الناس عرفوا أني كنت هنا ولكنهم لم يروني.
كنت كطيف في الساحة، شخصية مجهولة لا يعرف أحد أي شيء عنها، وشعرت أن هذا المشهد أعطاني بعض الحرية، ورسخ شجاعة مفعمة بالنشاط الداخلي. على كل حال قمت في النهاية وبعد مرور ربع ساعة بالضغط على أسناني وعبور الإسفلت المتجمد مندفعاً.. وفتحت الباب.