تجاوزت رواية البؤساء تصنيفها الأدبي من كونها عمل إبداعي إلى كونها حدثاً أدبياً بامتياز.
وذلك لكونها استطاعت أن تؤثر أيما تأثير في النظر إلى القوانين الوضعية في فرنسا في ذلك الوقت، فتتحول من مجرد رواية أدبية إلى بيان اجتماعي ينحاز إلى الفقراء والدعوة إلى إعادة النظر في القوانين التي تنظم حياة البشر.
فمنذ عام 1862 تحول كاتبها فيكتور هوجو إلى حدث في تاريخ الرواية الفرنسية والعالمية.
البؤساء تحفة أدبية من الصعب، بل من المستحيل تجاوزها في أي حال من الأحوال.