التعساء

عائلة لا يمتلك أفردها فعلياً سوى الحب غير المشروط لبعضهم بعضاً. دعم ومؤازرة من الجنيع للجميع، طوال الوقت، والنتائج دائماً كارثية.

نقرأ في هذا الكتاب مزيجاً من مخاوف الطفولة، ومشكلات المراهقة، ومحاولات جادة ومتخبطة لتجاوز هذا الواقع، والاتجاه نحو حياة أفضل، نتعرف من خلاله إلى وجه آخر للمجتمع البلجيكي، حيث البطالة وإدمان الكحوليات والفقر الشديد. وجه يختلف تماماً عن الصورة البراقة التي يعرفها معظمنا عنه.

في هذه الرواية يقدم "فيرهوليست" مآس إنسانية حقيقية وصادقة معتمداً على ذكرياته في بيت جدته مع والده وأعمامه، لكنه يفعل ذلك بحسه الساخر المعتاد والذي يدفع القارئ للابتسام رغماً عنه كما فعل من قبل في "فندق الغرباء" و "أن تأتي متأخراً"

254 صفحة