يسود في ثنايا هذا الكتاب في أننا لانزال نعرف القليل عن الخصائص الأساسية المحددة لطريقة عمل الذهن.
يقدم المؤلفان بيانات مثيرة تدعم الفرضية القائلة بأن الأحلام يمكنها الكشف عن الحالات الطبية التي لم يتسن تشخيصها سابقاً، والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها وتقديم الوسائل التي تساعد على تحقيق تبادل تلباثي فيما بين الحالمين. يحرص المؤلفان على الابتعاد عن الخروج من هذه البيانات بأحكام عامة ويصدران تحذيرات لكي يتجنبا الوقوع في هذا المنزلق.
واحتوى الكتاب على زوايا تاريخية وأخرى معاصرة وردت على لسان الحالمين وحرص المؤلفان على التعليق عليها. ويمتاز الكتاب باحتوائه على تدريبات مفيدة سهلة الفهم وشديدة الجاذبية.......