هذه السطور من قصة هنري باربوس "الجحيم" تدلنا على مظاهر معينة من اللامنتمي. فبطله يسير في شوارع باريس تبعده الرغبات المتأججة فيه عن غيره من الناس بقوة، وأن الحاجة التي يحسها في نفسه للنساء ليست حيوانية تماماً، فهو يستطرد قائلاً:
"ولم أستطع المقاومة، فتتبعت دوافعي بصورة عرضية، تبعت امرأة كانت ترقبني من زاويتهاثم سرنا جنباً إلى جنب، وتحدثنا قليلاً، واصطحبتني إلى منزلها، ومر المشهد المعروف"