هناك شيء واحد يجمع بين الملف الشخصي الموجود في وسائل التواصل الاجتماعي وعملية تحديد المكان عن طريق الهواتف الذكية وقياس ذبذبات الجسم، حيث يرجع أصلهم جميعاً إلى علم الجريمة والطب النفسي.
كيف يتأتى أن تصبح الأجهزة والإجراءات -التي كان من شأنها حتى وقت قريب أن تساهم في عملية القبض على المجرمين والمختلين عقلياً- أن تعتبر اليوم من دعائم عملية تمكين الذات؟ دراسة معاصرة للغاية على خلفيات العصر الرقمي.
314 صفحة