فرنسا
الرواية الحائزة على جائزة الجونكور للعمل الأول 2018
سائق اوبر ابن أب كردي من أصول سورية والذييعمل سائق تكسي في فرنسا، وأخوه ممرض في مستشفى حكومية بباريس. كل من الأخوين يحكي قصته من وجهة نظره، فعلى الرغم من وجودهما في فرنسا فإنهما لا يحتملان أنهما لن يكونا مقبولين أبداً في المجتمع الفرنسي.
كيف يمكنك الانغماس في مجتمع لا يتقبلك بسهولة باعتبارك مهاجراً حتى لو حصلت على الجنسية؟
يشرح لك الأخ الأكبر مدى انقسام الأحياء والدوائر في فرنسا حسب الأصول والأعراق ليوضح العنصرية الكامنة في المجتمع.
الرواية تطرح سؤالاً عن البحث عن الهوية في شكل من الغموض والإثارة، ذلك السؤال الذي يطارد كل أبطال الرواية، فكل منهم يجد طريقة مخالفة للآخر، منهم من ينغمس في الشرب والخدرات، ومنهم من يرضى بشروط المجتمع وقوانينه، ومنهم من يختفي فجأة ويهرب من المجتمع ويقرر أن يثور عليه حتى لو من الخارج.
خلال أحداث الرواية تتفتح أسئلة الكاتب على الجهاد وعلاقته بالإرهاب، والشعور البائس بالوحدة، وضياع الحقوق في مجتمع الضواحي الهامشي الذي لا يكفي الحصول فيه على الجنسية أو الإقامة لكي يشعر المرء بالمساواة والاندماج والهوية الحقة. إنها قصة عائلة فرنسية سورية تحاول الاندماج في مجتمع لا يوفر لهم الكثير من الفرص والحقوق.
333 صفحة