تأخذنا ماري-برناديت دوبوي في هذه الرواية إلى فيينا في عام 1988 كي نتابع بشغف وحماس حوادث قصة أميليا وصيفة الأميرة ابنة الامبراطورة سيسي، وكيف تمكنت هذه الإمبراطورة من تحويل مسار حياة أميليا من اليأس والرغبة في الانتحار إلى عيش حياة رغيدة آمنة في كنف معارفها....
كل هذا في إطار رومانسي حالم وساحر يدلف بنا إلى عالم مفعم بالجمال والنبل والسمو إلى درجة أنه يكاد ينسينا عنف عالمنا وقسوته.