يعيش الطفل هانو كيلستربيرج البالغ من العمر عشر سنوات حياة مستقرة مع والديه، حيث لا يشغله سوى شغفه الكبير بكرة القدم، لكن هذا الاستقرار ينتهي تماماً حين ينتقل للسكن في منزل الأسرة رجل وهب حياته للنضال ضد الطاقة النووية.
فجأة تنقلب حياة هذه الأسرة رأساً على عقب، فتقع الأم في حب ذلك المناضل المثالي المندفع الذي لا يعرف الحلول الوسط. تصاب الأم بهوس النضال وتكرس حياتها تماماً للعمل ضد الطاقة النووية، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير حياتها الزوجية. نرى في هذه الرواية كيف يمكن أن يضحي إنسان بحياته من أجل قضية رغم أن نضاله ربما لا يشعر به أحد.
قصة إنسانية ممتعة لا تخلو من الكثير من المشاهد الحساسة والمؤثرة، مكتوبة برشاقة وبساطة، رواية إنسانية مذهلة وذكية ودافئة لأبعد مدى