العمل الفائز بجائزة بوليتزر، وبميدالية أندرو كارنيجي للتميز الروائي، وبجائزة مالابارت....
بأعجوبة ينجو الفتى النيويوركي ذو الثلاثة عشرة عاماً، ثيو ديكر، من حادث يودي بحياة أمه. تؤوي ثيو أسرة ثرية من بارك آفينيو لأنه صديق ابنها، وكان والده قد هجر أسرته. يحيّره مسكنه الجديد الغريب، وتعذبه أشواقه إلى أمه، فيتعلق بالشيء الوحيد الذي يذكره بها: لوحة صغيرة ذات سحر غامض آسر صارت في حوزته.
يكبر ثيو، ويعيش حياة ملأى بالمغامرات... يعيش اغتراباً واضطراباً وحباً، وتجذبه دائماً تلك اللوحة جذباً عنيفاً إلى دائرة ضيقة خطيرة.