في كتابهـا فـتيـان الزنـك، وثقـت سـفيتلانا التدخـل السـوفيتي في أفغانستان ما بين عامي 1979 و 1985. جمعت فيه مقابلات مع جنود عائديـن مـن الحـرب، أو مع أمهات وزوجات جنـود قـتـلـوا هناك، وأعيدت جثثهم في توابيت مصنوعة من الزنك.
كانـت نتيجـة الحـرب آلاف القتلى والمعوقين والمفقوديـن، مـما دفع سفيتلانا إلى إثارة أسئلة حسّاسـة عـن الحـرب مـن نـحـن؟ لماذا فعلنـا ذلك؟ ولماذا حصـل لـنـا ذلك؟ والأهـم، لمـاذا صدقنـا ذلك كله؟ تعرضت سفيتلانا للمحاكمـة بسبب نشرهـا هـذا الكتاب، وقـد أوردنـا جـزءاً مـن الوثائق المتعلقة بالمحاكمـة ضمـن الترجمـة العربية.