امرأة من فرح وغياب

الجميل أنها جزء من هذا الكون الذي أعيش فيه، جزء من الزمن الذي يجمعنا في حقبة واحدة.

ليلى أول الطريق، ليلى آخر الطريق...ندم العمر الذي مرّ على عجل، حسرة عاجز لا يملك الوقت، عذاب الروح في انكفاء الطاقة، في انحسار الأفق، وانبعاث الألم!.

يخفت صوت الحياة في صدري ويخبو في عينيّ البريق. أرتجفُ إذ تلقفتُ يدك في طريقها إلى يدي، وأفتح في عينيك عيني، أقرأ غربتك، غربتنا، وأصاب بالصمت.

ها نحن مرة أخرى، ينتهي بنا المطاف، لا عمر جديد يؤوي رغبتنا البدء من جديد، لكنها مرّة أخيرة نمسك بها بقية زمن. يتحدث صمتنا، لا جدوى من حديث صاخب!

تتشابك نظراتنا في عناقها الأبدي، ولا تنتهي الحكاية، يكتب الصمت فصلها الأخير.