هذا الكتاب
ولد المعري في معرة النعمان شال سورية، واشتهر منذ طفولته بالشعر وقوة الذاكرة وسعة الفهم. فقد بصره في الرابعة من عمره، وحبس نفسه في منزله، ولم يأكل اللحم طيلة حياته، فسمي بذلك رهين المحبسين: البصر والمنزل.
ولما اشتد عوده، وظهرت عبقريته مارس نظم الشعر. أطلق عليه لقب شعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء.
كان أبو العلاء كثير التشكيك في المعتقدات، وندد بالخرافات في الأديان، ولهذا اتهمه البعض بالزندقة.
ومن كتبه: ديوان سقط الزند، لزوم ما لا يلوم، رسالة الغفران التي حازت شهرة واسعة في الثقافات العالمية كافة.