"ذات صباح بعد 8 أيلول عام 1943 قال لي شخص هنغاري أنني في قائمة الأشخاص المطلوب اعتقالهم".
عندها أسرع مورافيا ليسافر مع زوجته إيلسا مورانته من روما، وتوجها نحو نابولي، على أمل أن يعبرا الجبهة، لكن القطار توقفقرب فوندي، فعزم الزوجان على الذهاب إلى الجبال الشوشارية تجنباً للقصف وشباك الاعتقالات، وهناك عاشا لثمانية أشهر في كوخ في نواحي سانت آغاتا بصحبة نازحين آخرين، ولم يتحررا إلا في نهاية أيار 1944 عندما تمكنا أخيراً من الوصول إلى نابولي، ثم إلى العاصمة روما بعد أن تحررت في حزيران.
هذه الأحداث التي أدت لكتابة هذه الرواية.