الناس يشهقون مثلي ولكن لا أحد يصرخ أو يصيح. سائق الشاحنة المعتدية يقفز من خلف مقوده ويجثو، على الفور، أمام الرجل المسجى. أبتعد قليلاً عن المشهد فيما عدد الأشخاص يتدافعون نحو الأمام يريدون المساعدة. لم أكن بحاجة لأن أنظر إلى الرجل الممدد تحت العجلة لأعرف أنه لم ينج من الحادث. كان يكفي أن أنظر إلى قميصي الناصع البياض - بقع الدم تلطخه الآن- لأعرف أن نقالة النعش تنفعه الآن أكثر من سيارة الإسعاف.....