حياة بين جائحتين. تبدأ بالأنفلونزا الإسبانية، وتنتهي بفيروس كورونا. في رسائل تقطر عذوبة وتنبض بالحياة تروي لنا فيوليتا سيرتها المفعمة بالشغف على مدى قرن من الزمان، مروراً بمختلف أطوار حياتها المديدة، فنراها طفلة مدللة في بيت الأسرة الموسرةالتي يضيق بها الحال تأثراًبالكساد العظيم، فصبية حالمة في ريف تشيلي الخلاب، فامرأة عاشقة تشق طريقها في عالم الرجال، ثم نراها أماً معذبة بمصير ابنها وابنتها، وأخيراً جدة مفعمة بالحماسة للحياة أكثر من أي وقت مضى. كل ذلك في لإطار تاريخي حافل بالأحداث الجسام التي شكلت عالمنا كما نعرفه اليوم.