هذا الكتاب
كعادته يدخلنا موراكامي في أجواء غرائبية، وبقدر ما هي غرائبية فإنها بسيطة تحتفل بسحر الحياة وتدافع عنها، وذلك من خلال حكايتين متوازيتين متقاطعتين، حكاية عجوز يبحث عن نصف ظله الضائع، وفتى في الخامسة عشرة هارب من لعنة أبيه السوداء، وبينهما عوالم ومدن وشخصيات ورحلات شبه ملحمية تدور جميعها حول البحث عن الحب، ومعنى الموت، وقيمة الذكريات.
رواية تدفع كل واحد منا إلى تأمل الحياة، وبدء رحلة البحث عن بوصلته الضائعة.