"لا يزال الفوهرر حياً ويقود الدفاع في برلين"
لم يعد لدى الفوهرر ما يقوده وأصبح موته في حكم المقرر.
تداعت إلى ذهنه ذكريات علاقته بموسوليني الذي كان يخشاه ويكرهه عندما قتل دولفوس، وعاد وقدره عندما قام بدعمه في ميونيخ أثناء مشكلة السوديت. كم رغب في شنقه عندما عرف أنه على اتصال بالفرنسيين والإنجليز مع بداية الحرب، لكنه عاد وشكر له استمرار وفائه للمحور وامتناعه عن فتح جبهة ثانية عليه. ثم شعر بالسخط عليه عندما ظهر ضعف الجيوش الإيطالية في حرب اليونان وشمال أفريقيا، إلا أنه تعاطف معه عندما تم إقصاؤه عن السلطة واحتجازه بجبال الغران ساسو......