يقدم هذا الكتاب نظرية في الشعر عبر توصيفه لمسألة التأثر الشعري، أو لحكاية العلاقات الشعرية المتداخلة بين الشعراء. أحد أهداف هذه النظرية تصحيحي، أقصد إزاحة الغشاوة عن التأويلات المكرسة فيما يتعلق بكيفية مساهمة كاتب بتشكيل كاتب آخر.
الهدف الثاني تصحيحي أيضاً وهو محاولة التنظير لشعرية قادرة على إنتاج نقد عملي أكثر دقة.
التاريخ الشعري من منظور هذا الكتاب غير منفصل عن التأثر الشعري، خاصة إذا عرفنا أن الشعراء الأقوياء يصنعون هذا التاريخ عبر تكتمهم على بعضهم بعضا، وذلك سعياً منهم لتهيئة فضاء شعري لأنفسهم.
207 صفحات