الرواية الحائزة على جائزة والتر سكوت للرواية التاريخية 2020
"إدوارد هوبر" الرسام الأمريكي الشهير الذي هرب من حياة المدينة إلى الشاطئ البعيد في "كيب كود" بولاية "ماساتشوستس" لكي يحاول أن يرسم ويخرج طاقته الفنية من جديد، ومعه جو زوجته تغار منه وعليه، دائماً تعيش في قوقعتها التي ملأتها باليأس من عدم قدرتها على التأقلم معه. يقابلان "كاثرين" عمة "ريتشي" المرأة الجميلة التي كتب لها القدر حياة أليمة يملؤها المرض، المرأة الحالمة التي تجذب انتباه "إدوارد" وتلهمه فينجذب إليها أكثر، وتغار زوجته عليه أكثر وأكثر. إنها رواية عن حياة الرسام الشهير، لكن من عيني طفل صغير اسمه "مايكل" طفل ألماني من أيتام الحرب سيقضي الصيف مع ريتشي وعائلته الغنية. أمه بالتبني ترسله إلى هناك بالقطار، وتوصيه بالكثير، وأهم الوصايا هي ألا يتحدث الألمانية.
ريتشي الفتى الغني المدلل الذي تربيه أمه الجميلة وجدته وعمته، مات والده في الحرب لكنه لم يتقبل بعد فكرة الحياة من دونه، ولا يتقبل مايكل الفتى غريب الأطوار الذي جاء دخيلاً على حياته. يتقابل الطفلان مع "إدوارد هوبر" وزوجته اللذين يعيشان بعيداً فيحاول "مايكل" أن يد فيهما ما يبحث عنه.