هل التعارض كلي بين الشرحين الماركسي والفرويدي، أي بين المنطلق الاجتماعي الاقتصادي والمنطلق اللاشعوري-السيكولوجي في فهم الإنسان، بحيث أن الذي يختار أحدهما يسقط الآخر؟
وقد تكون محاولة إيريش فروم في هذا الكتاب إحدى أنضج المحاولات للتأليف بين ماركس وفرويد، فالدراسات التسع المنشورة في الكتابهي خلاصة رحلة طويلة في الكتب وعلى أرض الواقع مع مفكرين، كان ومايزال لهما الأثر الأكبر في فهم عصرنا وتوجيه فكرنا.
ويزيد في قيمة الكتاب أنه يجمع بين وضوح العرض وعمقه وبين دقته وشموله.