في هذا الكتاب يناقش العقاد مشكلة الشر الفلسفية التي حيرت الفلاسفة اليونانيين والمحدثين في أوروبا من وجهة نظر الفلسفة الإسلامية.
يعلن العقاد أن اليوم الذي عرف فيه الإنسان الشيطان كانت فاتحة خير، باعتبارها فاتحة التمييز بين الخير والشر....
لا ينفصل تاريخ الإنسان من تاريخ الشيطان، وقد كان على الإنسان أن يعرف حقيقة الخير ليعمله على علم وبصيرة.
فليس الخير خلواً من الشر وكفى
وليس الخير ابتعاداً من الشر وكفى