((و صاحت نبيلة: عبد الحليم حافظ أهو .. يا اختي عليه.. تعرفي إنه خاسس شويه.. و قالت ناهد و هي تهز كتفيها: ده بقه مغرور قوي.. شوفي ماشي يزحف برجليه إزاي..
و قالت سعاد: حرام عليكي.. و لا مغرور و لا حاجه.. هُمَّ البنات اللي مزهقينه في عيشته..
و قالت ناهد: أنا ما يعجبنيش.. صحيح يعجبني صوته.. إنما هو لأ..
و تتبعت بعينيها عبد الحليم حافظ وهو يسير بجوار صف الكبائن.. و انطلق خيالها.. هل يمكن أن يحبها عبد الحليم حافظ.. ويغني لها.. و يعرف الجميع أنه يحبها.. و تكتب المجلات عنه و عنها.. و.. و يتزوجها!..)).