ينهضون في الفجر كي يتابعوا سفرهم، يهبطون الوهدة فلا يجدون الزورق، يبدؤون البحث عنه، وفجأة: صيحات، حجارة، وعراة. وها هو العريف، يحيط به اأغوارونيون، يأخ>ونه تحت ضرب العصي، وكذلك الخادم. ويجري الأطفال نحوه، يا للهول... لقد جاء دورك، ويلقي بنفسه إلى الماء: بارد، سريع، داكن، لا تخرج رأسك، اهبط إلى الداخل أكثر، ليأخذك التيار، سهم أصابك؟ .....
افتح خياشيمك كثيراً، جيداً، فالرائحة لا تخدع، ذلك هو الاتجاه الصحيح، والعزيمة يا رجل، العزيمة الشديدة. لكن أين هو الآن؟