من بابل القديمة إلى الإنفجار الكبير.
يؤرخهذا الكتاب لقصة علم الفلك على مدار أربعة عشر قرناً من الزمن منذ بداية تدوين ما رصده البابليون وحتى نظرية الانفجار الكبيرفي العصر الحديث، حيث يتتبع المؤلف بأسلوب سهل ومبسط العلامات الغارقة في علم الفلك، ويقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، كل جزء منها يتضمن رؤية معينة للكون، فمن عصر سادت فيه رؤية بطليموس للكون، لعصر سادت فيه رؤية نيوتن للكون، مروراً بكبارعلماء الفلك مثل كابلر وكوبرنيكوس، حتى وصلنا للمرحلة الأخيرة: مرحلة علم الكونيات التي سادت فيها نظرية آينشتاين النسبية العامة ورؤيته للكون، وصولاً إلى نظرية الانفجار الكبير، متناولاً كبار علماء الفلك من خبراء الرصد، والمنظرين على حد سواء