حجيج الروح

حجيج الروح رواية من طراز خاص ونكهة حرّيفة، سوناتا حب وفقد وأسى تهز الأعماق، وتوغل في استبطان النوازع والرغبات الدفينة للمرأة عندما تواجه الصراع بين ما تريده وما يفرضه عليها المجتمع الذكوري والعقائد والتقاليد الصارمة من شروط قاسية للعيش والمعاناة بصمت في بيئة غريبة عنها بطقوسها ونمط حياتها وعاداتها.

حققت الرواية انتشاراً واسعاً وترجمت إلى لغاي عدة، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي، ورشحت لنيل جائزة "غيللر"، وصنفت الكتاب الأكثر مبيعاً في كندا.

إنها رحلة تمتد في المكان والزمان ما بين لندن وطنجة وهرر، ما بين سبعينات القرن العشرين ونهاياته راصدة بعين الكاتبة وبصيرتها وسحر مخيلتها وسردها الشائق تفاصيل الحياة اليومية، والمعاناة المرعبة للنساء، وعواصف التحولات السياسية والاجتماعية التي كانت تجتاح أثيوبيا وما نجم عنها من تداعيات خطيرة طالت حياة الناس وتركت آثارها على تفكيرهم وحياتهم التي كانت تنوس بين الحلم والرجاء، واأمل والخذلان.