"كانت كتابة الرواية تشبه زرع حقل من الأفيون، يخدرني إلى أجل مسمى. فصد مني الكثير من الكلام، كي تعود الروح إلى دورتها المطمئنة عدة سنوات، قبل أن يتراكم كلام آخر، تضيق به المسارب، والطرقات، ومحاولات التفادي والإنكار، وتنمو على القلب مرة أخرى أعشابه العشوائية المعتادة، وينتابني الصحو المؤلم عندما ينتهي مفعول الرواية"-المؤلف