"تكمن أهمية هذه الرواية في قدرتها على تشكيل فضاء روائي ذي خاصي دالة على مظاهر معاناة الشعب الفلسطيني النازح عن وطنه وامتسمة بالقسوة والإكراهات والاضطهاد السياسي والإحساس بالنكسار والحنين والحلم بالعودة.
وبإبداعه هذا النص الروائي استطاع نصر الله تتبع سنوات الشتات الفلسطيني منذ الخروج الأول عام 1948 وحتى تداعيات هزيمة عام 1967 حيث تناول مادة يومية وصنع منها عالماً روائياً مفصلاً بصورة مذهلة، لا سجلاً تاريخياً، فاتحاً باباً جديداً هو مفهوم التاريخ في النص الروائي وأهمية وجوده لا بوصفه أحداثاً مباشرة بل جوهراً لروح زمن ما" - د. مرشد أحمد
321 صفحة