رمادة (راما): طبيبة على حافة الطلاق من زوج عصابي.
شادي: مايسترو، يستعد لإحياء سهرته الأخيرة في الأوبرا الوطنية، قبل سفره إلى فيينا استجابة لالتزاماته الفنية.
ليلة واحدة في بيته الساحلي كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة من جديد، وللذهاب بعيداًفي مغامرة الحياة الكامنة فيهما من جديد. وللذهاب بعيداً في مغامرة الحياة. إلا أن انتشار وباء كورونا يغير كل شيء. من دون أن يهزم الرغبة في مواصلة الحلم.
يفاجأ شادي وهو في فيينا بإصابته بالفيروس. حبه لرمادة يدفعه إلى المزيد من المقاومة من أجل الحياة. في ليالي الانكفاء الباردة. تقرر راما أن تكتب في كل ليلة رسالة إلى شادي. وإن عرفت سلفاً أنه لن يقرأها بسبب وهنه الصحي، وربما بسبب غيرة عازفته ميشا.