مدن الضجر:
كان عليك أن تكوني هنا، أو أكون هناك، كان عليك أن تعلميني كيف يدخل المرء في الغياب. علىأحدنا أن يشهد موت الآخر، أن يسجله، والأفضل أن يدفنه بيديه، وربما أن نموت معاً في مشهد ترويه الحكايات.
حورية في الجحيم:
أخذت إبراهيم الصغير لدار انتظارها. دخلت وأغلقت باب المبنى تتابع البقاء. أو لعلها تواجه الفناء في عبثية الوجود، بل في عبثية العلاقة بين الإنسان والعالم.