الرواية المرشحة لجائزة الكتاب النمساوي للعمل الأول 2019.
أندريا لديها وظيفة جيدة، ولديها حبيب، وحياة تعتبرها مستقرة نوعاً ما، يقضيان إجازة سنوية في "إيسولو" بإيطاليا، وهو أمر جيد أيضاً، وهي راضية بالحياة هكذا ولا تريد التغيير. لا تريد الانتقال للعيش مع أهل حبيبها الذين يسكنون في الطابق السفلي، وأمه المتحكمة في كل شيء، ووالده الذي يتابعهما في كل ما يفعلانه في حياتهما. لا تريد أطفالاًلأنها لا تؤمن بأنها تستطيع تربيتهم. على الرغم من كل ذلك تستسلم وتتزوج وتصبح حاملاً، وتتغير حياتها بين يوم وليلة، فجأة يهتم الجميع بالجنين، ويسألونها عن نوعه، اسمه، كيف سيعيشان بعد الولادة، وأين، ومتى ستترك وظيفتها، والكثير من الأسئلة، مثل كثيرين في يومنا هذا، والتمزق بين الزواج والاستقرار والإنجاب، وبين حياة من الاستقلال والمرح وعدم التقيد بأي شيء.