سيرة محمد صلى الله عليه وسلم بما تحكيه من أحداث، وترويه من مواقف خير شاهد على نبوته وكمال رسالته وخلقه العظيم، وقد توالت التآليف في السيرة نثراً ونظماً وشرحاً واختصاراً، وفي مقدمتها ما كتبه ابن حزم فقيه الأندلس منذ قرابة 900 سنة، ملتزماً فيه بمنهجه لم يخرج عنه في سائر مصنفاتهورسائله التاريخية من الاختصار والإيجاز، فمن أراد التعرف على سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يكفيه أن يرجع إلى ما كتبه ابن حزم فسيجد فيه من الأحداث والأخبار ما يحتاجه ويستغني به عن غيره.