سيارة تشق طريقها من دمشق إلى العناية، في داخلها جثة، ورجلان وامرأة يلفهم صمت متوجسة، وفي الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا.
حواجز كثيرة سيكون على هذه العائلة اجتيازها لتنفيذ وصيّة الأب بدفنه في تراب قريته، وحواجز نفسية بين الأحياء الثلاثة، اجتيازها ليس أقل صعوبة.
هذه ليست رحلة لدفن جثمان أب، بل هي رحلة لاكتشاف الذات، وكم أن الموت عمل شاق. إنها رواية عن قوة الحياة، لكن الموت هنا ذريعة ليس أكثر.