نشرت هذه الرواية في العام 1937 بالاسم المستعار "موراي قسطنطين" إلا أنه لم يكشف إلا في العان 1980 عن اسم الكاتبة الحقيقي كاثرين بوردكين التي توفيت في العام 1963. تحكي بوردكين قصة مستقبلية عن أوروبا التي ستتشكل بعد سبعة قرون من تحقيق هتلر والنازية نصرهما الكامل.
وصف المؤرخ الأدبي آندي كروفت هذه الرواية بأنها أكثر الروايات المناهضة للفاشية أصالة، وتعبيرا عن الواقع الأليم.