إيطاليا
الرواية الحائزة على جائزة "بروسيدا إيزولا" لعام 2016
إنها ليست مجرد رحلة شخص إلى الجنون، بل كيف يمكن للطبيعة أن تجعل الشخص يعود إلى حالته الأولى. في هذه الرواية وفي هذه البيئة يندمج العاقل مع غير العاقل ليشكلا عالماً فريداً يتحدى قوانين الطبيعة يعيشه القارئ مع بطل الرواية. عالم يرى فيه القارئ كيف يمكن للامعقول أن يصبح معقولاً من أجل الوجود والبقاء.
فاراندولا بطل الرواية رجل عجوز يعيش في أحد الوديان البعيدة على الجبال. يعيش حياة برية منعزلة عن البشر. فهو يصطاد الحيوانات ويأكلها وأحياناً يأكل الحيوانات الميتة التي جرفتها العواصف الثلجية. يرافقه كلب في حياته. في إحدى المرات يأتي الشتاء وتتساقط الثلوج بشدة فيضطر فاراندولا والكلب أن يمكثا داخل المنزل، ومع نفاذ مخزون الطعام يمضيان الوقت في الشجار على الفتات، ويتجادلان من سيأكل الآخر، ثم يجلب الربيع اكتشافاً جديداً يحاولان التعامل معه.