لا يوجد لديك عناصر في سلة التسوق الخاصة بك
"قريباً سأنتقل إلى الدار الآخرة كما يحدث للجميع يا عزيزتي هيلجا، ومن المحتم أن يحاول الإنسان تخفيف أعبائه قبل أن يبدأ هذه الرحلة"
هذا هو الهدف الذي جعل بطل الرواية يكتب رسالة طويلة لحبيبته هيلجا، يرد بها على رسالتها التي تعترف له فيها بحبه، ولكنه لم يرد على رسالتها هذه سوى بعد سنوات طويلة وهو في نهاية أيامه. ونكتشف من الرسالة قصة الحب المعقدة التي جمعتهما، ولماذا افترقا وعن السبب في هذا الفراق.
إنها قصة حب قوية في أجواء ريفية آيسلندية نائية شديدة البرودة والقسوة في ثلاثينيات القرن الماضي. قصة عشق رقيقة وحنونة تنشأ وسط مجتمع رعوي محافظ يدين العلاقات ويثير الشائعات ولا يتورع عن إطلاق الافتراءات.