رواية من آيسلندا..
في فبراير 1959 علقت عدة سفن صيد آيسلندية في عاصفة بالقرب من "نيو فاوند لاند" بكندا. ما حدث هناك ألهم أحداث هذه الرواية.
ضربت العاصفة سفينة صيد أثناء عودتها إلى آيسلندا، على متن السفين 32 صياداً، وصيد كامل من الأسماك. البحر بارد لدرجة قد تقتل إنساناً في دقائق معدودة، والجليد لا يحم، والعاصفة لا تهدأ.
يثقل الثلج السفينة الثقيلة بالفعل بحمولتها، وهناك في البحر المفتوح لا طريق للهروب أمامهم، ولا أحد لينجدهم، فالسفن الأخرى ترسل لهم إشارات استغاثة كذلك. ليس أمامهم سوى مواجهة البحر وعواصفه ومحاولة النجاة.