"هي واحدة من تلك الروايات التي يصعب فعلاً أن تتركها قبل الانتهاء منها، مكتوبة بأسلوب سلس وشديد التميز."
"استحوذت عليّ، مكتوبة ببراعة.. مدهشة، مشوقو، وممتعة، استطاع فين خلق رواية التشويق للألفية الجديدة، شخصياتها مدوخة، أحداثها صادمة، مكتوبة بجمال استثنائي..."
تعيش آنا فوكس لوحدها في بيتها في نيويورك، غير قادرة على الخروج. تمضي أيامها في شرب النبيذ ومشاهدة الأفلام القديمة، واستعادة ذكريات الأوقات السعيدة التي عاشتها، وأيضاً في التلصص على جيرانها.
تنتقل عائلة راسل إلى بيت في الجهة المقابلة من الشارع ، يبدون كعائلة مثالية: أب وأم وابنهما المراهق. ولكن أثناء تلصص آنا عليهم من نافذتها تشاهد شيئاً غريباً... يبدأ عالمها بالتخبط، وتتعرى أسراره الصادمة. ما الواقعي؟ وما المتخيل؟ ومن في خطر؟ من المسؤول؟
في هذه القصة الجذابة المشوقة لا يبدو أحد ولا شيء على ما هو عليه.
قصة قوية التأثير، مكتوبة ببراعة.. ذكية، راقية، مركبة، عن التشويق السيكولوجي الذي يذكرنا بهيتشكوك.