مثل دالية عتقت عناقيدها، فسالت نبيذا على حواف القلب، ومثل وردة تغفو على نافذة الروح وقد داهمها الفجر فأفاقت على استحياء، ظلها مطر من العطر، غيابها حضور وحضورها بهاء.
هي سيدة الأسماء، وهي لوحة الثلوج التي ترسم خطوطها على الأغصان نشيداً فيروزياً يغازل الغيماتفوق خد الريح وأنين الوقت.
هي حروف الطبيعة وتجلياتها في الروح... هي الندم لما مضى وهي الألم لما سيأتي، وهي التبرعم مثل زهر اللوز حين ينقر في الربيع على شبابيك الحياة.