في عام 1935 ألقي القبض على "فيكتور لوستج" بعد أن قام بتزوير أوراق نقدية ووزعها على نطاق واسع، لدرجة أنها هددت بزعزعة الثقة في الاقتصاد الأمريكي. لكن تزييف النقود لم يكن الإنجاز الأكبرلهذا المجرم، وإنما كان الإحتيال ملعبه المفضل، حيث تمكن من خداع مئات المغفلين، وباع لبعضهم برج إيفل مرتين.
" فيكتور لوستج" واحد من ضمن عشرات المشاهير في عالم الاحتيال ممن بنوا ثرواتهم على الآمال المحطمةوالأحلام المدمرة والجيوب الفارغة لضحاياهم.
نرصد تاريخ هؤلاء المحتالين غي هذا الكتاب الذي نفتتح به سلسلة "الجريمة والعقاب"