بطل رواية حدث في بيتاخو زبيد الشجري، يغترب إلى الصين لتدريس اللغة العربية، وللتخفيف من جروحه الجسدية والروحية كإنسان عاش مأساة الاستعمار أولاً وكشيوعي ملاحق في وطنه. فيعجب بحضارة الصين وإرادة الصينيين الصلبة للنهوض بمجتمعهم وللحفاظ على استقلالهم، ويعيش فترة فرح وإشباع لرغباته المكبوتة.. لكن للحرية ثمناً، فهل ينجح في الخروج سليماً من بطن الحوت؟
رواية ممتعة تذكرنا بأنه لابد من التعمق في مرجعيات الآخر الثقافية والاجتماعية لاكتشاف الذات العربية المجروحة والمضطربة.
335 صفحة