استعادت حديثاً لا تدري كيف استحضرته ذاكرتها رغم مرور وقت طويل عليه، جرى بينها وبين والدتها في إحدى زياراتها لها في باريس، وكانت ليا يومئذ طفلة. أصرت والدتها أن تشحن لها ثريا قيمة ورثتها عن والدتها سليمى، التي ورثتها بدورها عن والدتها ازدهار. وحين اعترضت لمى بحجة بيتها الصغير وعدم حاجتها لمثل هذه القطع الأثرية الضخمة، أجابتها والدتها بانفعال: إنها ثريا العمر، وهي هدية من لحفيدتي ليا يوم تتزوج"