تعلم إميل لودفيغ الكثير عن الحياة والحب من دراساته لسير العظماء وكتابته عنهم، وكانت حياته بحد ذاتها رحلة شيقة من ألملنيا إلى سويسرا وحتى أمريكا ثم بالعكس، في وقت تاريخي حاسم ضم حربين عالميتين.
يقدم لودفيغ نفسه في هذا الكتاب كتلم للفيلسوف أبيقور، وكرجل فردي جاد في التقدم من دراسة القلب البشري إلى دراسة الطبيعة التي هي عالم خال من كل فاجعة خلواً قاطعاً، وهذه الأفكار والمشاعر خاصة بأوروبي ينشد السعادة الفردية، وفي المثل العليا التي يدور حولها كيانه، وهي الحب والسعادة والعظمة، يبحث بحثاً جهد الاستطاعة، ليقدم وصفته لكل قارئ.