هذا الكتاب
حي بن يقظان فصة كتبت مراراً وتكراراً، حتى يرجع بعض الباحثين أصلها إلى المدرسة الفلسفية الإسكندرية القديمة.
وفي هذا الكتاب تجمع ثلاثة نصوص لهذه القصة الفلسفية البديعة: للشيخ الرئيس ابن سينا، والفيلسوف الطبيب ابن طفيل، والشيخ الفيلسوف المتصوف السهروردي.
تبدأ القصة بطفل رضيع ملقى في جزيرة مهجورة، فتلتقطه غزالة وتربيه، وبعد موتها يعتمد على نفسه، وليس معه سوى فطرته.
هذا هو القالب العام للقصة، ويضع كل واحد من المؤلفين الثلاثة فلسفته ورؤيته وأسئلته داخلها.