كتبت هذه الرواية على فترة زمنية ممتدة، ونشرت بعد وفاتها.
تتبع الرواية تطور ونضج البطلة، كما تد محاكاة ساخرةلروايات الرعب القوطية التي كانت رائجة آنذاك، حيث تضفي القلاع المتهالكة والصناديق والخزانات الغامضة، والرسائل المبهمة، أجواء غريبة خارقة للطبيعة على الرواية، لكنها تتميز بلمسة ساخرة واضحة.
بطلة الرواية غير التقليدية هي كاثرين مورلاند، الفتاة الريفية الساذجة بدرجة ملحوظة، والبالغة من العمر سبعة عشر عاماً. وفي خلال قضاء بضعة أسابيع في باث مع أصدقاء الأسرة، تلتقي كاثرين بهنري تيلني وتقع في حبه. تدعوها أسرة هنري لزيارتهم في منزلهم، دير نورثانجر. بمجرد وصولها تستسلم كاثرين لخيالاتها المتأثرة بالروايات القوطية التي تدمن قراءتها، وتدع الأجواء الغامضة للقصر القديم تملأ عقلها بشكوك مروعة.
ما اللغز الذي يحيط بوفاة والدة هنري؟ هل تخفي الأسرة سراً مروعاً بين جدران القصر الأنيق؟ هل يمكنها الوثوق بهنري؟ أم أنه جزء من المؤامرة الخبيثة؟ تتخيل كاثرين أفظع العلامات والنذر المروعة في الأحداث العادية البسيطة، حتى يقنعها هنري بمخاطر الخلط بين الروايات والحياة الواقعية.
... ثم جعل كلامه على ألسن البهائم والسباع والطير، ليكون ظاهره لهواً للخواص والعوام، وباطنه رياضة لعقول الخاصة...
صار الحيوان لهواً وما ينطق به حكماً وأدباً.
260 صفحة
حي بن يقظان فصة كتبت مراراً وتكراراً، حتى يرجع بعض الباحثين أصلها إلى المدرسة الفلسفية الإسكندرية القديمة. وفي هذا الكتاب تجمع ثلاثة نصوص لهذه القصة الفلسفية البديعة: للشيخ الرئيس ابن...
"يمتزج الخطر والسرية في واحدة من أفضل قصص الإثارة التي قرأتها في حياتي. رواية مدهشة يلفها الغموض الذي يرتكز على أسرار بشكل أحاجي". كلايف كسلر - كاتب ومؤلف
يستند هذا الكتاب إلى مقالة مطولة وسلسلو من المحاضرات التي ألقتها فيرجينيا وولف في كلية نيونهام وجيرتون، وهما كليتان نسائيتان في جامعة كامبردج في تشرين الأول عام 1928. يعد هذا...
نشرت هذه الرواية في العام 1937 بالاسم المستعار "موراي قسطنطين" إلا أنه لم يكشف إلا في العان 1980 عن اسم الكاتبة الحقيقي كاثرين بوردكين التي توفيت في العام 1963. تحكي...
ترجمة رهام حسن جسدت أعمال دوستويفسكي الصراع الذي عانى منه المجتمع الروسي خلال حقبة مضطربة في القرن التاسع عشر. وقد تم تصنيفه كأحد أكثر علماء النفس تأثيراً في عالم الأدب....
حين كنت أكتب هذه الأسطورة، التي هي أصدق من الحقيقة نفسها، كنت مغموراً بالحب والتبجيل لفرانسيس، البطل والشهيد العظيم. كثيراً ما كانت الدموع تبلل المخطوطة، وغالباً ما كانت ثمة يد...
وداعاً.. أمد يدي وأمسك مزلاج الأرض لأفتح الباب وأمضي، غير أنني أتردد لحظة صغيرة على العتبة النيرة: عيناي وأذناي وأحشائي تجد أنه من الصعب، وأنه لمن أقسى الأشياء، أن تسلخ...